تداول
نشطاء على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" وخاصة من المنتمين لجماعة
الإخوان المسلمين منشوراً يحاولون من خلاله الإيماء بأن الدكتور صفوت حجازى
الداعية الإسلامى قد تم إغتياله وأن من تم إلقاء القبض عليه مؤخراً هو
شبيه له فقط !!
وجاء
فى اسباب الإدعاء الذى تداوله البعض أن المخابرات والشرطة قامت بذلك
لإحباط عزيمة الإخوان والتأكيد على سقوطهم واحد تلو الأخر فى الفترة
الحالية بحسب مزاعمهم .
ووفقاً لما تم نشره فالأسباب التى يراها مؤيدو الإخوان كالتالى :-
-1 تضارب اﻻنباء عن اعتقالة منذ البداية
-2 تضارب اﻻخبار الواردة بخصوص كيفية
اعتقالة والمكان الذي تم اعتقاله فيه
-3 الصور التى تم التقاطها له بجانب عساكر اﻻمن وهم يعتقلوه
وهو مبتسم بشوش الوجه وكأنه في حفل
زفاف وليس مقبوضا عليه في الوقت الذي
كان يسعي فيه للهرب .
-4 الفيديو المزعوم وهو يتناول افطاره ثم
يشرب الماء فﻼ هذه هيئة الشيخ صفوت
حجازي وﻻ هذا حجم جسده ، ثم أن طريقة
تناوله للماء تنافي تماما السنة النبوية
المطهرة .
5- ذلك الصوت الحنون الدافي الذي سمعناه
في الفيديو وهو يدعوه بكل " الحب" أن
يكمل افطاره وكأنه في مستشفي وليس
معتقﻼ وسيعرض للتحقيق بخلاف صوته فى التحقيقات والذى يؤكد أنه ليس صوت الدكتور صفوت حجازي وﻻ نبراته ابدا
كما أن الطريقة التي يتحدث بها ﻻ تدل علي
انه في تحقيق رسمي وانما في مناقشة أو
حوار مفتوح ، ثم اﻻدعاء بأنه اخطأ حين ساند
اﻻخوان المسلمون وانه ليس ضد عزل
مرسي أو محاكمته فان كل هذا ﻻ يتناسب
تماما مع شخص وطبيعه تفكير الدكتور
صفوت حجازي ، فليس هو
بالشخص الذي تتغير مواقفه فجأة وبدون
مقدمات .
ورغم
مزاعم الإخوان إلا أن إجراءات القبض عليه والتحقيق معه وما تشمله من بصمات
الأيد تؤكد كذب تلك الإدعاءات وأنه هو الذى تم القبض عليه .
