سامح سيف اليزل
كشف
اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات والسياسات
الاستراتيجية، الخبير الأمنى والاستراتيجى، عما وصفه بمؤامرة «البرادعى
والإخوان برعاية أمريكا»، وقال خلال برنامج «بهدوء»، الذى يقدمه الإعلامى
عماد الدين أديب، على قناة سى بى سى، مساء أمس الأول، إن الدكتور محمد
البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، التقى أحد قيادات التنظيم الدولى
لجماعة الإخوان، الاثنين، فى المطار الغربى ببروكسل، وإن هذا اللقاء جزء
من مخطط «أمريكى - إخوانى» للتشكيك فى المرحلة الانتقالية، ولكى يلعب
«البرادعى» دوراً لصالح الغرب وأمريكا والإخوان خلال المرحلة المقبلة،
مضيفاً: «هذا المخطط ضد الدولة المصرية سيشارك فيه العديد من السياسيين
والنشطاء، وأهمهم محمد البرادعى».
وقال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى لـ«الوطن»، إن أحد المصادر الإعلامية فى «بروكسل»، أكد له أن «محمد البرادعى التقى عددا من قيادات التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، وأنه أجرى اتصالات مع هؤلاء القيادات مؤخراً»، وأضاف: «إذا تأكدت هذه المعلومات بالصور بعد سفر البرادعى، سيتضح أنه طرف فى اللعبة من أولها لآخرها، وهو ما يفسر أسباب رفضه فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة»، وطالب «بكرى» المسئولين فى مصر بضرورة التحقق من هذه المعلومات لكشف المؤامرات والمتآمرين، على حد وصفه، ضد ثورة 30 يونيو.
فى المقابل، قال السفير شكرى فؤاد، نائب رئيس حزب الدستور، والقائم بأعمال الأمين العام، إن هذ الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وجزء من حملة تشويه ممنهجة ضد الدكتور البرادعى، بدأت أثناء وجوده فى منصبه، واستمرت بعد استقالته، متابعاً: «د. البرادعى هو مفجر ثورة 25 يناير وملهم التغيير، ولذلك يسبب إزعاجا لكل القوى التى تريد العودة بمصر لما قبل 25 يناير، كما كان مصدر إزعاج للإخوان وحلفائهم، الذين أرادوا التمكين والسيطرة». وقال بلال سعيد، عضو مجلس المحافظين بالحزب: «إن الإخوان اتهموا البرادعى بالتحالف مع الفلول عندما كانوا بالسلطة، والآن أتباع نظام مبارك الذين يريدون عودة الدولة الأمنية، يشوهون البرادعى ويدّعون تحالفه مع الإخوان»، مضيفاً: «البرادعى كان رأس الحربة فى معركة القوى المدنية والثورية ضد مرسى والإخوان على مدار عام كامل، ولكن موقفه من رفض فض الاعتصام بالقوة يرتبط بمبادئه التى يدافع عنها، وإيمانه بأن العنف سيولد مزيداً من العنف، وليس انحيازاً للإخوان».
وقال مصطفى بكرى، الكاتب الصحفى لـ«الوطن»، إن أحد المصادر الإعلامية فى «بروكسل»، أكد له أن «محمد البرادعى التقى عددا من قيادات التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، وأنه أجرى اتصالات مع هؤلاء القيادات مؤخراً»، وأضاف: «إذا تأكدت هذه المعلومات بالصور بعد سفر البرادعى، سيتضح أنه طرف فى اللعبة من أولها لآخرها، وهو ما يفسر أسباب رفضه فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة»، وطالب «بكرى» المسئولين فى مصر بضرورة التحقق من هذه المعلومات لكشف المؤامرات والمتآمرين، على حد وصفه، ضد ثورة 30 يونيو.
فى المقابل، قال السفير شكرى فؤاد، نائب رئيس حزب الدستور، والقائم بأعمال الأمين العام، إن هذ الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وجزء من حملة تشويه ممنهجة ضد الدكتور البرادعى، بدأت أثناء وجوده فى منصبه، واستمرت بعد استقالته، متابعاً: «د. البرادعى هو مفجر ثورة 25 يناير وملهم التغيير، ولذلك يسبب إزعاجا لكل القوى التى تريد العودة بمصر لما قبل 25 يناير، كما كان مصدر إزعاج للإخوان وحلفائهم، الذين أرادوا التمكين والسيطرة». وقال بلال سعيد، عضو مجلس المحافظين بالحزب: «إن الإخوان اتهموا البرادعى بالتحالف مع الفلول عندما كانوا بالسلطة، والآن أتباع نظام مبارك الذين يريدون عودة الدولة الأمنية، يشوهون البرادعى ويدّعون تحالفه مع الإخوان»، مضيفاً: «البرادعى كان رأس الحربة فى معركة القوى المدنية والثورية ضد مرسى والإخوان على مدار عام كامل، ولكن موقفه من رفض فض الاعتصام بالقوة يرتبط بمبادئه التى يدافع عنها، وإيمانه بأن العنف سيولد مزيداً من العنف، وليس انحيازاً للإخوان».
