جريدة الاهرام

أسس مؤسسة الأهرام الأخوان سليم وبشارة تقلا فى مدينة الإسكندرية بعد أن منحتهما حكومة الخديوي إسماعيل ترخيصا لإصدار الجريدة فى 5 أغسطس 1876، لتكون بذلك أقدم صحيفة عربية مستمرة فى الصدور حتى الآن. بدأت الأهرام كصحيفة أسبوعية ، ولكن بعد مرور أقل من 5 سنوات وفى 3 يناير 1881 تحولت إلى صحيفة يومية
----------
للأهرام مواقع إلكترونية علي شبكة الإنترنت تغطي إصداراتها المتنوعة كما طورت بوابات إلكترونية للأخبار باللغة العربية والإنجليزية

مجهولون يقتلون 3 أقباط فى أسيوط

مجهولون,يقتلون,3,أقباط,فى,أسيوط , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , مجهولون يقتلون 3 أقباط فى أسيوط محسن أرنست
قتل مجهولون بأسيوط، أمس الأول، 3 أقباط، رمياً بالرصاص، فيما لم تتمكن الجهات الأمنية من تحديد هوية الجناة، وسط أنباء أن الحادث يهدف إلى إشعال الفتنة الطائفية من جانب جماعة الإخوان، لا سيما أن الضحايا من قريتين تتمتعان بأغلبية مسيحية. كانت مديرية أمن أسيوط، تلقت إخطاراً، من مستشفى القوصية المركزى، باستقبال «محسن أرنست»، شيخ حصة بقرية السراقنا وزوج ابنته، جثتين هامدتين، وبينت التحريات أن مجهولين تعرضوا لهما، عند مدخل قرية الأنصار، وفتحوا عليهما النار، ما أودى بحياتهما. وتكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض الحادث، فيما شددت التحريات على أن الضحيتين كانا يتمتعان بسمعة طيبة، كما كان كبير القرية القبطى يحظى بعلاقات طيبة مع أبناء القرية. كما تلقى اللواء أبوالقاسم أبوضيف، مدير الأمن، إخطاراً من مأمور مركز شرطة القوصية، بمصرع كبير قرية التماسحية ذات الأغلبية المسيحية، شهدى إلياس، وشهرته «فتحى»، إثر إصابته بطلق نارى بالقدم. بمعاينة موقع الحادث، تبين أنه ترددت شائعات عن هجوم الإخوان، على كنيسة القرية، فخرج شباب القرية لحمايتها، ومعهم القتيل، الذى فضل الوقوف على مشارف البلدة، ففتح مجهولون عليه النار، فاستقرت رصاصة فى إحدى قدميه، ونظراً لإصابته بالسكر، لم يتمكن الأطباء من إنقاذه. وأفاد مصدر أمنى بأن الإخوان، قرروا اغتيال كبراء القرى ذات الأغلبية القبطية، بغرض إشعال الفتنة، بعدما فشلوا فى إحراق الكنائس.
مجهولون,يقتلون,3,أقباط,فى,أسيوط , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , مجهولون يقتلون 3 أقباط فى أسيوط
شهدى إلياس

وقال مهندس مدحت أرنست شقيق، محسن أرنست، إن خسارتنا كبيرة ونطلب له المغفرة والرحمة، ولا نتهم أحداً، ولن نبحث على الدم، فالرجل كان رجلاً مسالماً وليس له أعداء أبداً وكل القرية حزينة عليه. وأضاف مدحت: كان محسن أرنست، يسعى للمصالحات العرفية بين المسلمين والأقباط، وكان مقرباً من الجميع.
وقال إيليا، ابن القتيل شهدى إلياس: «إننى فخور بوالدى وأتمنى له الرحمة، وكل البلد تحبه وأدى عمله بأمانة وحمى القانون خلال فترة عمله كشيخ بلد وألف بين مسلمين فى خلافات ومشاكل ثأرية كثيرة، وإنه لم يحتمل أن يختطف المسلحون شخصاً كان بصحبته فأطلق النار عليهم لمنعهم من اختطافه، فأطلقوا عليه النار وراح ضحية ذلك».





الوطن

0 التعليقات

شارك بتعليقك

الصفحة الرئيسية | حقوق القالب لـ محب فؤاد